صيغ العموم في السنن الكبير للإمام البيهقي (ت 458هـ) من أوّل باب: من قال يقضيه إذا أيسر، إلى نهاية باب: المشتري يفلس بالثمن "جمعًا ودراسة"

Abstract

موضوع الرسالة: صيغ العموم في السنن الكبير للإمام البيهقي (ت 458هـ( ، كتاب البيع من أوّل باب: من قال يقضيه إذا أيسر، إلى نهاية باب: المشتري يفلس بالثمن (جمعًا ودراسة) محتوى الرسالة: اشتملت الرسالة إجمالًا على مقدمة وقسمين بأبوابهما، ومطالبهما. أما المقدمة فقد أبرزتُ فيها أهمية الموضوع استقاءً من المكانة المهمة للإمام البيهقي الذي هو علم بين علماء المسلمين، وصرحا رفيعا متمكنا من كثير من العلوم الشرعية سواء في جانبها النصّي كعلم الحديث، وجانبها الاستنباطي الاجتهادي كعلم الأصول، وجانبها التطبيقي كعلم الفقه وجانب علوم الأدوات والآلة كعلوم اللغة بنحوها وصرفها وآدابها، كما ارتبطت أهمية الموضوع بمكانة كتاب (السنن الكبير) باعتباره عمدة مؤلفات الإمام البيهقي الذي تلقاه علماء الأمة بالعناية والدراسة. كما بيّنت في المقدمةخطة البحث المشتملة على بيان حدود البحث .ومنهجه وبيان قسم الدراسة النظرية فيه وفصولها ومباحثها ومطالبها، كما بيّنت – المقدمة- القسم التطبيقي في البحث مع سرد لفصوله ومباحثه ومطالبه، وفيما يلي تفصيل ذلك: فأما القسم الأول: فتناول الدراسة النظرية من حيث التعريف بالإمام البيهقي، بما يشمل الدراسة حول عصر الإمام البيهقي، وحياته في خاصة نفسه مع بيان مكانته العملية ومؤلفاته، وصولا إلى وفاته رحمه الله، كما تناولت في هذا القسم كتاب السنن الكبير من حيث مسماه ونسبته إلى مؤلفه وقيمته العلمية ومصادره والجهود العلمية في خدمته، ثم عرجت في القسم النظري هذا على دراسة العموم من حيث بيان حدّه وحدوده، وصيغه المتفق عليها والمختلف فيها ومخصصاته المتصلة والمنفصلة وفقا لما بحثه الأصوليون وأما القسم الثاني: فتناول في جميع أبوابه الدراسة التطبيقية على جزئية البحث من الأحاديث حيث تناول القسم التطبيقي كل حديث بالبحث المفصل من حيث استخراج صيغ العموم الواردة فيه وبيان نوعها وشاهدها، وبيان المخصصات الواقعة عليها – إن وجدت- وتوضيح نوع هذه المخصصات من حيث كونها منفصلة أو متصلة، ثم بيان أثر هذا العموم فقهيا. وأما الخاتمة ففيها أهم نتائج البحث وتوصياته وأما الفهارس، فتناولت فيها ما يخدم البحث من الفهارس التالية: 1. فهرس الآيات القرآنية 2. فهرس الأحاديث 3. فهرس البلدان والمواقع 4. فهرس الأعلام 5. فهرس غريب الحديث 7. فهرس الموضوعات هذا والحمدلله أولا وآخرًا.