الأنشطة الاتصالية للمنظمات الإسلامية لتحسين صورة الإسلام رابطة العالم الإسلامي نموذجاً

Abstract

عنوان البحث: الأنشطة الاتصالية للمنظمات الإسلامية لتحسين صورة الإسلام – رابطة العالم الإسلامي نموذجاً. اسم الباحثة: غيداء بنت عبدالرحمن الزيد. الدرجة: ماجستير. يهدف هذا البحث إلى التعرف على الأنشطة الاتصالية في المنظمات الإسلامية لتحسين صورة الإسلام بالتطبيق على رابطة العالم الإسلامي، كما يهدف إلى التعرف على أنواع الأنشطة الاتصالية التي تستخدمها الرابطة ودورها في تحسين صورة الإسلام من وجهة نظر منسوبيها، والتعرف على الأساليب والوسائل الاتصالية المستخدمة، كما يهدف إلى التعرف على التحديات والمعوقات التي تواجه القائمين بالاتصال في تنفيذ هذه الأنشطة الاتصالية. واعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي المسحي للوصول إلى نتائج الدراسة وأهدافها. وقامت الباحثة بإعداد استبانة تم تطبيقها على جميع القائمين بالاتصال في الإدارات الإعلامية برابطة العالم الإسلامي وعددهم (٧٣) مفردة، وانقسم البحث إلى فصلين: الفصل الأول اشتمل على الإطار المنهجي والنظري للبحث، واشتمل الفصل الثاني على عرض نتائج البحث ومناقشتها بالإضافة إلى ملخص النتائج النهائية والتوصيات. وأظهرت النتائج أن أهم الأنشطة الاتصالية التى تمارسها الرابطة لتحسين صورة الإسلام هي تنظيم اللقاءات والمؤتمرات والندوات والمشاركة فيها، كما أسفرت نتائج البحث أن أهم دور تؤديه هذه الأنشطة هو إحباط الدعاوى الباطلة لربط الإرهاب بالإسلام ومحاربة الأفكار المتطرفة والإرهابية، وأن أبرز الوسائل الاتصالية المستخدمة خلال ممارسة الأنشطة الاتصالية هي وسائل الاتصال الشخصي غير المباشر "الالكترونية" ووسائل الاتصال الشخصي المباشر ووسائل الاتصال الجمعي، وأن أهم الأساليب الاتصالية المستخدمة خلال ممارسة الأنشطة الاتصالية هي إقامة منتديات فكرية لفتح حوار مع العلماء والخبراء في الغرب حول كل ما من شأنه إبراز المفاهيم الصحيحة للإسلام، في حين كان أبرز التحديات التي قد تواجه القائمين بالاتصال في تنفيذ الأنشطة الاتصالية بالرابطة هي عدم حصولهم على تدريب مناسب. كما خرج البحث بمجموعة من التوصيات منها العمل على رفد الإدارات الإعلامية في الرابطة بالمختصين وذوي الشهادات العليا في تخصص الإعلام والعلاقات العامة لتطوير أنشطتها وفق منهج أكاديمي مدروس، وضرورة عقد ورش عمل ودورات تدريبية بشكل مستمر للقائمين بالاتصال في الإدارات الإعلامية لصقل مهاراتهم ورفع مستوى كفاءتهم، وتوظيف العنصر النسائي من ذوي الخبرة والاستفادة من طاقاتهم وخبراتهم، حيث يأتي هذا متماشياً مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ والتي اهتمت بتمكين المرأة باعتبارها نصف المجتمع.