القدرة التنبؤية لمعايير القبول بمعدل الطلاب التراكمي في جامعة أم القرى في ضوء بعض المتغيرات

Abstract

مستخلص الدراسة عنوان الدراسة: القدرة التنبؤية لمعايير القبول بمعدل الطلاب التراكمي في جامعة أم القرى في ضوء بعض المتغيرات هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مدى كفاءة معايير القبول (نسبة الثانوية العامة، درجة اختبار القدرات العامة، درجة الاختبار التحصيلي) المعمول بها في جامعة أم القرى على التنبؤ بالمعدل التراكمي للطالب، وإيجاد معادلات للتنبؤ بالمعدل التراكمي للطالب، وذلك لمساعدة مسؤولي القبول بالجامعة للوصول إلى قرارات دقيقة حول قابلية المتقدمين للنجاح في برنامج دراسي معين. تكونت عينة الدراسة من 1485 طالباً، 840 طالباً التحقوا بالجامعة للدراسة في تخصصات علمية، و645 طالباً التحقوا بالتخصصات النظرية وذلك خلال الأعوام الدراسية (1428/1429هـ، 1429/1430ه، 1430/1431ه) أشارت النتائج إلى وجود قدرة تنبؤية عالية لمعيار نسبة الثانوية العامة على المعدل التراكمي للتخصصات العلمية ، حيث فسر 26% من التباين الموجود في المعدل التراكمي، وكذلك وجود قدرة تنبؤية لمعيار نسبة الثانوية العامة على المعدل التراكمي للتخصصات النظرية ، حيث فسر 6% من التباين الموجود في المعدل التراكمي، ووجود قدرة تنبؤية لمعيار درجة اختبار القدرات على المعدل التراكمي للتخصصات العلمية ، حيث فسر 8% من التباين الموجود في المعدل التراكمي يرجع إلى درجة اختبار القدرات العامة ، وأيضاً وجود قدرة تنبؤية لمعيار درجة اختبار القدرات على المعدل التراكمي للتخصصات النظرية، حيث فسر 3% من التباين الموجود في المعدل التراكمي، ووجود قدرة تنبؤية عالية لمعيار درجة الاختبار التحصيلي على المعدل التراكمي للتخصصات العلمية حيث فسر 21% من التباين الموجود في المعدل التراكمي، ووجود قدرة تنبؤية عالية لمعايير القبول (نسبة الثانوية العامة، درجة اختبار القدرات العامة، درجة الاختبار التحصيلي) مجتمعة على المعدل التراكمي للتخصصات العلمية ، حيث فسرت 31% من التباين الموجود في المعدل التراكمي يرجع إلى معايير القبول الثلاثة مجتمعة ، وأيضاً وجود قدرة تنبؤية لمعياري القبول (نسبة الثانوية العامة ، درجة اختبار القدرات العامة) مجتمعة على المعدل التراكمي للتخصصات النظرية ،حيث فسرت 7% من التباين الموجود في المعدل التراكمي يرجع إلى معياري القبول (نسبة الثانوية العامة ، درجة اختبار القدرات العامة) مجتمعة. وبناءً على تلك النتائج أوصت الدراسة بإعادة النظر في الأوزان النسبية لمعايير القبول المعمول بها في جامعة أم القرى، إضافة إلى عمل مزيد من الدراسات لإيجاد نماذج لمعايير القبول لكل تخصص في الجامعة تتوزع فيها الأوزان النسبية على المعايير وفق مساهمة كل معيار في التنبؤ بالمعدل التراكمي للطالب.