الإلف المألوف في فرش الحروف لأبي الفتح علي بن صدقة السرميني المتوفى بعد عام ( 721 هـ ) من أول سورة الأعراف إلى آخر سورة الشعراء : دراسة و تحقيق

Abstract

هذا البحث هو تحقيق لـ جزء من كتاب: (الإلف المألوف في فرش الحروف) لمؤلفه: أبي الفتح علي بن صدقة بن منصور السرميني الحلبي، من بداية سورة الأعراف إلى نهاية سورة الشعراء دراسة وتحقيق. يشتمل على: مقدمة وقسمين وخاتمة وفهارس. فالمقدمة: اشتملت على أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، وبيان خطة البحث، ومنهجي في تحقيق الكتاب. وأمّا القسم الأول: فاشتمل على تمهيد، ومبحثين: فالتمهيد كان فيه تعريف القرآن لغة واصطلاحًا، وتعريف القراءات لغة واصطلاحًا، وأركان القراءة الصحيحة، وفضل علم القراءات ومكانته، وموضوع علم القراءات. وأمّا المبحث الأول: فكان تعريف بالمؤلف من حيث: اسمه ونسبه وكنيته ومولده ووفاته، وآثاره. وأمّا المبحث الثاني: فكان للتعريف بالكتاب من حيث: اسم الكتاب، وتوثيق نسبته للمؤلف، ومصادر المؤلف في كتابه، ومنهج المؤلف في كتابه، وقيمة الكتاب العلمية، ووصف النسخ الخطية، ونماذج منها. وأمّا القسم الثاني: فقد جعلته خاصًا بتحقيق نص الكتاب من أول سورة الأعراف إلى نهاية سورة الشعراء، والذي يمثل حوالي (22) لوحة من النسخة الأصل. ثم ختمت البحث بخاتمة مختصرة تحتوي على أهم النتائج والتوصيات، ثم بعض الفهارس العلمية المتعلقة به. ومما تجدر الإشارة إليه، أنّ من أهم الصعوبات التي واجهتني: عدم توفّر ترجمة كافية للمؤلف فأغلب كتب الترجمة كانت تشير إلى اسمه، وكنيته، وآثاره. وقد خرجت من هذا البحث بجملة من النتائج منها: أنّ علم القراءات اهتم به العلماء عناية بالغة ومشافهةً وتدوينًا جيلًا بعد جيل على مر الزمان، وهي ميزة لهذه الأمة حيث اهتمت أن يكون هذا العلم متصل السند بالرسول ﷺ؛ مما يدل أيضًا على حفظ الله لكتابه.