درجة إسهام معلمات التربية الإسلامية في تعزيز المواطنة الرقمية لدى طالبات المرحلة الثانوية بمكة المكرمة

Abstract

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على درجة إسهام معلمات التربية الإسلامية في تعزيز المواطنة الرقمية لدى طالبات المرحلة الثانوية بمكة المكرمة، والكشف عما إذا كانت هناك فروق بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة تعزى (لاختلاف الصف -عدد الساعات اليومية في استخدام شبكة الإنترنت-والغرض من تصفح الإنترنت). منهج الدراسة: استخدمت الدراسة المنهج الوصفي (المسحي). أداة الدراسة: تمثلت الأداة في استبانة مكونة(62) عبارة موزعة على تسع محاور في ضوء عناصر المواطنة الرقمية (الوصول الرقمي، السلوك الرقمي، القانون الرقمي، التجارة الرقمية، الاتصال الرقمي، الثقافة الرقمية، الحقوق والمسؤوليات الرقمية، الصحة والرفاهية الرقمية، الأمن الرقمي). مجتمع وعينة الدراسة: تكوّن مجتمع الدراسة من طالبات المرحلة الثانوية بمكة المكرمة وقد بلغ عددهن(26184) طالبة يتوزعن على(5) مكاتب تعليمية، وطبقت الأداة على عينة عشوائية بلغ عددها(460) طالبة في الفصل الدراسي الأول لعام الدراسي 1439/1440ه. توصلت الدراسة للنتائج التالية: 1. درجة إسهام معلمات التربية الإسلامية في تعزيز المواطنة الرقمية لدى طالبات المرحلة الثانوية في كل من (السلوك الرقمي، والقانون الرقمي، والاتصال الرقمي، والثقافة الرقمية، والحقوق والمسؤوليات الرقمية، والأمن الرقمي) جاءت بدرجة كبيرة. 2. درجة إسهام معلمات التربية الإسلامية في تعزيز المواطنة الرقمية لدى طالبات المرحلة الثانوية في كل من (الوصول الرقمي، والتجارة الرقمية، والصحة والرفاهية الرقمية) جاءت بدرجة متوسطة. 3. الدرجة الكلية لإسهام معلمات التربية الإسلامية في تعزيز المواطنة الرقمية لدى طالبات المرحلة الثانوية بمكة المكرمة جاءت بدرجة كبيرة. 4. عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05 ≥ α) بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة، في إسهام المعلمات التربية الإسلامية في تعزيز كل من (الوصول الرقمي؛ قواعد السلوك الرقمي؛ الحقوق والمسؤوليات الرقمية) لدى طالبات المرحلة الثانوية تعزى لاختلاف الصف الدراسي. 5. بينما وجدت فروق ذات دلالة إحصائية (0.05 ≥ α) بين متوسطات استجابات أفراد عينة الدراسة، في تحديد درجة إسهام معلمات التربية الإسلامية في كل من (القانون الرقمي؛ التجارة الرقمية؛ الاتصال الرقمي؛ الثقافة الرقمية؛ الصحة والرفاهية الرقمية؛ الأمن الرقمي؛ والمواطنة الرقمية ككل) لاختلاف الصف الدراسي، كانت لصالح استجابات طالبات الصف الثالث الثانوي.