ترغيب القراء في تهذيب الآداء المسمى ب( الجامع العلمي): لعبد اللطيف بن جمال الدين سراج الدين العمري الملتاني ثم الفتني النهروالي الكجراتي الهندي،المتوفى في القرن التاسع الهجري من قوله تعالى"وسئلونك عن ذي القرنين" الكهف(83) الى آخر سورة الزمر(دراسة وتحقيقاً)

Abstract

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين، وبعد .. فهذا البحث مقدم لنيل الدرجة العالمية العالية (الدكتوراه) في تخصص القراءات، وهو في تحقيق مخطوط: (ترغيبُ القُرَّاءِ في تهذيبِ الأداءِ)، المسمّى بـ(الجامع العلميّ)، لعَبدِ اللطِيف بن جَمَالِ الدِّينِ بن سِرَاجِ الدِّينِ العُمَرِيّ الـمُلْتَانِيّ ثم الفَتَّنِيّ النَّهْرَوَالِيّ الكُجَرَاتِيّ الهِنْدِي، المتوفى في القرن التاسع الهجري، من قوله تعالى : {ﰁ ﰂ ﰃ ﰄ} الكهف [ 83] إلى آخر سورة الزمر، (دراسة وتحقيقًا)، وهو من الكتب التي جمعت بين القراءات وطريقة ضرب الأوجه الحسابية لكل آية بطريقة لم يسبقه إليها أحد. وقد كان العمل فيه على قسمين: قسم الدراسة وقسم التحقيق. أما القسم الأول: فقد وضعت فيه مقدمة جاء فيها بيان أسباب اختيار الكتاب وأهميته، وخطة تفصيلية للبحث، ثم تمهيد جعلته في بيان تعريف القراءات وأهميتها وأنواعها وتعريف الجمع وأنواعه وحكمه، ثم يأتي بعد ذلك فصلان: الأول في دراسة المؤلف: ذكرت فيه ترجمة له وجوانب من عصره، والثاني في دراسة الكتاب وفيه مباحث مفصلة. ثم القسم الثاني: وقد قمت فيه بتحقيق مائة وسبعة وستين لوحاً من الكتاب ثم خاتمة موجزة تضمنت أبرز النتائج والتوصيات ثم فهارس لتيسير البحث في الكتاب والاستفادة منه. وقد كان من أبرز نتائج هذا البحث: 1. بيان ما عليه فصاحة مؤلفنا ومعرفته بأسرار اللغة العربية وعلم الحساب. 2. كون كتابنا أول كتاب صُنف في جمع القراءات السبع وصل إلينا حتى الآن. 3. إحتواء الكتاب على فرائد ونفائس تساعد طالب العلم على جمع القراءات. 4. تفرده في عرض الأوجه والمسائل بطريقة لم يسبقه إليها أحد. وكانت التوصيات كالتالي: 1. إكمال تحقيق الكتاب ليخرج بجملته إلى النور. 2. قراءة الطلبة على ضوء ما كتب مؤلفنا في إحدى محاضرات القراءات. 3. عمل بحث يقام فيه بشرح كل آية كيف تُقرأ على ماورد في الكتاب .