تطوير القيادات المدرسية في ضوء عمليات إدارة المعرفة

Abstract

هدف الدراسة: هدفت الدراسة إلى دراسة واقع تطوير القيادات المدرسية في ضوء عمليات إدارة المعرفة وتخزينها ونشرها وتطبيقها بإدارة التعليم بمحافظة الليث. والكشف عن جود فروقات ذات دلالة إحصائية (a= 0.05) في استجابة عينة الدراسة على الاستبانة تعزى للمتغيرات الآتية (طبيعة العمل الحالي والمؤهل العلمي وعدد سنوات الخبرة العملية والدورات التدريبية). منهج الدراسة: اتبعت الدراسة المنهج الوصفي المسحي. مجتمع الدراسة: طبّقت الدراسة اسلوب الحصر الشامل إذ تم تطبيق الاستبانة على جميع أفراد المجتمع وبلغت نسبة مجتمع الدراسة (75.19%) من مجتمع الدراسة بمعدل 33% مشرفاً تربوياً و67% مديراً مدرسياً موزعين على أربعة مكاتب تعليم تابعة لإدارة تعليم الليث في العام الدراسي 1443 هـ. أداة الدراسة: تمثلت أداة الدراسة في استبانة مكونه من أربعة أبعاد (اكتساب المعرفة، تخزين المعرفة، نشر المعرفة، تطبيق المعرفة). أساليب التحليل الاحصائي: استخدمت الدراسة التكرارات والنسب المئوية لوصف خصائص العينة من حيث طبيعة العمل الحالي والمؤهل العلمي وعدد سنوات الخبرة العملية والدورات التدريبية. والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لتحديد واقع تطوير القيادات المدرسية في ضوء عمليات إدارة المعرفة واختبار مان وتني (Mann-Whitney U) واختبار كروسكال واليز (Kruskal-Wallis). نتائج الدراسة: تبين أن المتوسط العام لواقع تطوير القيادات المدرسية في ضوء عمليات إدارة المعرفة من وجهة نظر المشرفين التربويين ومديري المدارس بمكاتب التعليم التابعة لإدارة تعليم الليث كان بدرجة متوسطة حيث جاءت الأبعاد مرتبة كالتالي: بُعد اكتساب المعرفة بمتوسط حسابي (3.55)، بُعد تخزين المعرفة بمتوسط حسابي(3.34)، بُعد نشر المعرفة بمتوسط حسابي(3.21) ، وبُعد تطبيق المعرفة بمتوسط حسابي (3.12)، وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05≥ α) بين متوسطات استجابات عينة الدراسة تُعزى لمتغير: أ. طبيعة العمل الحالي وذلك على الدرجة الكلية للاستبانة وعلى أبعادها كافة (ما عدا البعد الثالث تطوير القيادات في ضوء عملية نشر المعرفة)، وعند مقارنة المتوسطات نجد أن الفروق كانت لصالح مدير المدرسة. ب. ومتغير المؤهل العلمي وذلك على الدرجة الكلية للاستبانة وعلى أبعادها كافة (ما عدا البعد الأول تطوير القيادات في ضوء عملية اكتساب المعرفة والبعد الثاني تطوير القيادات في ضوء عملية تخزين المعرفة)، وعند مقارنة المتوسطات نجد أن الفروق كانت لصالح بكالوريوس. ج. كما أظهرت النتائج أنه لا توجد فروق تُعزى لمتغير عدد سنوات الخبرة العملية وذلك على الدرجة الكلية للاستبانة وعلى أبعادها كافة (ما عدا البعد الأول تطوير القيادات في ضوء عملية اكتساب المعرفة)، حيث كان البعد دال إحصائياً بين مجموعتي (من 6-10 سنوات) و(11 سنة فأكثر) لصالح مجموعة (11 سنة فأكثر). كما أظهرت النتائج وجود فروق تُعزى لمتغير الدورات التدريبية وذلك على الدرجة الكلية للاستبانة وعلى البعد الأول تطوير القيادات في ضوء عملية اكتساب المعرفة، وكانت الفروق لصالح مجموعة (11 دورة فأكثر). وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05≥ α) بين متوسطات استجابات عينة الدراسة ُتعزى لمتغير الدورات التدريبية وذلك على أبعاد الاستبانة الثاني والثالث والرابع.