استدراكات الإمام أبي جعفر النحاس في مسائل الوقف والابتداء : جمعا ودراسة

Abstract

جاء البحث في مقدمة وفصلَين رئيسَين وخاتمة وفهارس؛ أما المقدمة فتشتمل على: أهميَّة الموضوع وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، وخطة البحث، ومنهج البحث. وأما الفصل الأوَّل: فهو الدراسة النظرية؛ ويندرج تحتها مبحث تمهيدي، وثلاثة مباحث رئيسيَّة: فالمبحث التمهيدي: عبارة عن تعريفات عامة؛ وفيه ثلاثة مطالب: فالمطلب الأول: تعريف الاستدراكات لغةً واصطلاحًا. والثاني: تعريف المسائل لغةً واصطلاحًا. أما الثالث فتعريف بعلم الوقف والابتداء، وأهميته، ومذاهبه ومصادره. ثم المبحث الأول: وهو التعريف بأبي جعفر النحّاس؛ وفيه ثلاثة مطالب: اشتملت على اسمه ونشأته وحياته العلميَّة، ومؤلفاته. ثم المبحث الثاني: وهو التعريف بكتاب القطع والائتناف، وفيه أربعة مطالب: اشتملت على مصادر المؤلف في كتابه القطع والائتناف، ومميزات مؤلّــفاتـــه، ومنهجه وطريقة عرضه لمسائل الوقف والابتداء فيها. أما المبحث الثالث: فهو صيغ الاستدراكات عند النحاس، ومنهجه فيها؛ وتحته ثلاثة مطالب حوت على الصيغ الصريـحة في استدراكاته، وغير الصريـحة منها، مع التمثيل عليهما، ثم بيان منهج النحَّاس في الاستدراكات. ثم الفصل الثاني: وهو دراسة استدراكات النحّاس في مسائل الوقف والابتداء، وذلك حسب ترتيب سور القرآن الكريم. ثم الخاتمة وما تضمنته من أبرز النتائج والتوصيات والفهارس العامة. وخَلُصَ البحث إلى نتائج، أهمها: 1. أنَّ عدد الاستدراكات التي استدركها النحاس على مَن سبقه وتم مناقشتها ودراستها في هذا البحث بلغت واحدًا وعشرين ومائتين استدراكًا. 2. أنَّ أبرز مؤلفات النحاس التي تعرَّضت لهذه الاستدراكات هي – على الترتيب من الأكثر إلى الأقل -: القطع والائتناف، ثم إعراب القرآن، ثم معاني القرآن، ولا رابع لها. 3. أنَّ الاتجاهات التي يعتمد عليها النحاس في استدراكاته على من سبقه هي: إما اللغة والنحو – وهذا غالبًا- ، أو القراءات القرآنية، أو المعنى التفسيري، وسياق الآية. 4. أنَّ ترجيحاته غالبًا تكون موافقة للصواب، وأكثر ما يدعّم ترجيحاته بما قاله ابن جرير الطبري، أو الزجاج، أو المبرد. وأنَّ القليل من استدراكاته التي كانت مرجوحة، وقد تم بيانها في البحث. وأمَّا التَّوصيات، فأهمها: تحقيق كتاب القطع والائتناف تحقيقًا علميًّا، وطباعته، وإخراجه للمكتبة الرقميَّة؛ لأنَّ النسخ المطبوعة التي في متناول القارئين والباحثين إحداها مليئة بالأخطاء والنقص، والأخرى رديئة الخط، ففي إعادة تحقيقه تحقيقًا علميًّا إضافة علمية فريدة للمنشغلين بالقرآن وعلومه ولغته.