أقوال ابن هشام الأنصاري في التفسير من أول سورة الأنفال إلى آخر سورة القصص (جمعا ودراسة)

Abstract

هذا بحث مقدم لنيل درجة الدكتوراة بقسم الكتاب والسنة شعبة التفسير وعلوم القرآن بعنوان: أقوال ابن هشام الأنصاري في التفسير جمعاً ودراسةً (( من أول سورة الأنفال حتى آخر سورة القصص )). وتتكون الرسالة من مقدمة، وبابين، وخاتمة، وفهارس . المقدمة: وفيها أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، والدراسات السابقة، ومنهج البحث، ومنهجية الباحث، وخطة البحث. الباب الأول: ابن هشام الأنصاري، ومنهجه في التفسير من خلال أقواله، وفيه فصلان: الفصل الأول: حياته الشخصية والعلمية. الفصل الثاني: منهجه في تفسيره من خلال أقواله. الباب الثاني: وفيه عرض أقوال ابن هشام الأنصاري التفسيرية، ودراستها، أبدأ بذكر الآية، ثم ذكر قول ابن هشام، ثم دراسة القول من ناحية الموافقين، والمخالفين، والأقوال الأخرى في الآية، وأدلة كل قول إن وجدت، ومن ثَم الترجيح، وذكر أسبابه، وفق قواعد الترجيح. ومن خلال البحث اتضح لي ما يلي: • بلغت أقوال ابن هشام في الرسالة (مائتي) قولاً، كان الصواب مع ابن هشام في (132) مسألة منها ، في حين أن الحق كان مع غيره في (14) مسألة منها وكانت كل الأقوال جائزة في (54) مسألة. • لم يكن ابن هشام مقلِّداً في أقواله، بل كان مجتهداً يعتمد على الدليل والنظر، والبُعد اللُغَوي. • جاءت أقوال ابن هشام شاملة في التفسير وعلومه، واللغة والإعراب، والقراءات، وتوجيهها، وكذلك شملت استدراكات في التفسير واللغة، وغير ذلك. وأخيراً ختمت البحث بفهارس فنية كاشفة عن مضامين الرسالة.