تعقُّبات أحمد بن إسماعيل الكوراني من سبقه من المفسرين في تفسيره «غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني» من أول سورة الحجر إلى آخر سورة الناس جمعاً ودراسة

Abstract

عنوان الرسالة: تعقُّبات أحمد بن إسماعيل الكوراني على من سبقه من المفسـرين في تفسيره «غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني»، من سورة الحجر إلى نهاية القرآن الكريم، جمعاً ودراسة. وتتكون الرسالة من: مقدمة، وقسمين، وخاتمة، وفهارس. المقدمة اشتملت على: أهداف البحث، وأهمية البحث، وأسباب اختيار الموضوع، وحدود البحث، والدراسات السابقة، ومنهج البحث، وخطته. القسم الأول: الدراسة النظرية، وتتكون من فصلين: الفصل الأول: التعريف بالإمام أحمد بن إسماعيل الكوراني، وتفسيره. في التعريف بالإمام الكوراني: اسمه، وكنيته، ونسبه. مولده، ووفاته. أشهر شيوخه وتلاميذه. آثاره العلمية. مذهبه الفقهي والعقدي. وفي التعريف بتفسيره: اسم الكتاب ونسبته للمؤلف، ومنهج المؤلف في تفسيره إجمالاً. الفصل الثاني: اشتمل على تعريف التعقبات لغةً واصطلاحاً، والألفاظ ذات العلاقة بمصطلح التعقب. وصيغ التعقبات عند الكوراني ومنهجه فيها. القسم الثاني: الدراسة التطبيقية. واشتمل على تعقبات الكوراني على من سبقه من المفسرين ودراستها مرتبة على سور المصحف، من أول سورة الحجر إلى آخر القرآن الكريم. ثم الخاتمة، وفيها نتائج البحث، ومن أهمها: - أن الإمام الكوراني من أئمة القرن التاسع الذين برعوا في العلوم العقلية والنقلية، فقد فاق وصَنَّف في التفسير، والحديث، والأصول، واللغة، وغيرها. - تفسير الكوراني في مجمله تفسير مختصـر جمع بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، مع الاهتمام بأسباب النزول، والقراءات، واللغة، والأحكام، والآثار الواردة عن الصحابة والتابعين، والفوائد المستنبطة من الآيات، وقد اعتمد في تفسيره على تفسير الزمخشري وتفسير البيضاوي، ونقل أغلب تفسيره منهما، وأغلب تعقباته عليهما. - التعقبات المدروسة متنوعة بين تعقبات متعلقة بالتفسير بالمأثور، أو بالرأي، أو بالحديث الشريف، أو باللغة، أو البلاغة، غيرها، ودراسة الكوراني وترجيحه بالأدلة. - عدد التعقبات المدروسة (180) تعقباً، منها (160) كان التعقب المدروس في محله، و(18) كان التعقب المدروس في غير محله، وفي (2) منها تفصيل. ثم الفهارس الفنية في نهاية البحث. والحمد لله رب العالمين الباحث.