جــــــــودة الحيـــاة الوظيفيـــة ودورهـــــا في تنميـــة الإنتاجيــــة العلميـــة لأعضاء هيئة التدريس بجامعات منطقة مكة المكرمة

Abstract

هدفت الدراسة إلى معرفة دور جودة الحياة الوظيفية في تنمية الإنتاجية العلمية لأعضاء هيئة التدريس بجامعات منطقة مكة المكرمة، من خلال معرفة درجة توافر أبعاد جودة الحياة الوظيفية، والتعرف على مستوى كمية الإنتاج العلمي خلال الخمس السنوات الماضية، ووضع تصور مقترح لهذا الدور. واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي (المسحي/ الإرتباطي). واستخدمت الاستبانة كأداة لجمع المعلومات، وقد بلغ عدد أفراد عينة الدراسة (1884) عضواً من أعضاء هيئة التدريس بجامعات منطقة مكة المكرمة (جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة أم القرى، وجامعة الطائف) من حجم المجتمع الكلي البالغ (7535)، خلال العام الجامعي 1442/1443هـ. أهم نتائج الدراسة: 1. توافر أبعاد جودة الحياة الوظيفية لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعات منطقة مكة المكرمة من وجهة نظرهم بدرجة (متوسطة) بلغت (2.97)، وبإنحراف معياري بلغ (0.69)، حيث جاءت الترقية والتقدم الوظيفي في الترتيب الأول، ويليها الأمان والاستقرار الوظيفي في الترتيب الثاني، ثم جاء الأمن والصحة المهنية في الترتيب الثالث، وجاءت الأجور والمكافآت في الترتيب الرابع. 2. جاءت نتائج مستوى كمية الإنتاج العلمي لدى أعضاء هيئة التدريس بجامعات منطقة مكة المكرمة خلال السنوات الخمس الماضية بمتوسط حسابي (2.07) بدرجة (منخفضة)، وبإنحراف معياري بلغ (1.93)، وبنسبة إنتاجية (منخفضة) بلغت (41.4%)، وقد جاءت الإنتاجية العلمية غير المحكمة في الترتيب الأول، والإنتاجية العلمية المحكمة في الترتيب الثاني، والجوائز العلمية في الترتيب الثالث. 3. وجود دور وعلاقة ارتباطية موجبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة أقل من (0.05) لأبعاد جودة الحياة الوظيفة مع جميع أبعاد المستوى الكمي للإنتاج العلمي لأعضاء هيئة التدريس بجامعات منطقة مكة المكرمة. 4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات عينة الدراسة حول درجة توافر أبعاد جودة الحياة الوظيفية، وجاءت الفروق تبعاً لمتغير النوع الاجتماعي في الترقية والتقدم الوظيفي لصالح الإناث، وفي الأمن والصحة المهنية لصالح الذكور، وفي الأجور والمكافآت لصالح الإناث، وظهرت فروق تعزى للدرجة العلمية لصالح أستاذ مشارك، وجاءت تبعاً لمتغير التخصص لصالح التخصص النظري، وفي حين ظهرت تبعاً لمتغير الجامعة لصالح جامعة الملك عبد العزيز. 5. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات عينة الدراسة حول مستوى كمية الإنتاج العلمي، وجاءت الفروق تبعاً لمتغير النوع الاجتماعي في الإنتاجية العلمية المحكمة، والإنتاجية العلمية غير المحكمة لصالح الذكور، وظهرت فروق تعزى للدرجة العلمية في الإنتاجية العلمية المحكمة، والإنتاجية العلمية غير المحكمة لصالح أستاذ، وجاءت الفروق تبعاً لمتغير التخصص في الإنتاجية العلمية المحكمة لصالح التخصص التطبيقي، وفي الإنتاجية العلمية غير المحكمة لصالح التخصص النظري، وفي الجوائز العلمية لصالح التخصص التطبيقي، وظهرت الفروق تبعاً لمتغير الجامعة في الإنتاجية العلمية المحكمة لصالح جامعة الملك عبدالعزيز، وفي الإنتاجية العلمية غير المحكمة لصالح جامعة أم القرى وجامعة الملك عبد العزيز على التوالي، وفي الجوائز العلمية لصالح جامعة أم القرى.