أثر القناعة والرضا في تحقيق أمن المجتمع

Abstract

هذه رسالةٌ علميّةٌ مقدّمةٌ لنيل درجة الماجستير في الثقافة الاسلاميّة، وقد جاءت بعنوان: (أثر القناعة والرضا في تحقيق أمن المجتمع)، هدفتْ إلى بيانِ معنى القناعة والرضا والأسباب التي تؤدّي إلى عدم وجودهما، ثمّ ذِكْرِ الآثار الناتجة عن وجود هاتين القيمتين، سواءٌ على أمن الفرد أو الأسرة أو المجتمع. وقد قسّمت على النحْو الآتي: المقدّمة ثمّ فصل تمهيدي: ويشتمل على تحرير مفردات عنوان البحث، والعلاقة بين مفردات البحث، وأهمّيّة أمن المجتمع. الفصل الأول: ذُكِرَ فيه القناعةُ والرضا والأمن بما ورد في الكتاب والسُّنّة وفي حياة النبي -- وفي سيرة الصحابة -رضوان الله عليهم- ومَن بعدهم من السلف الصالح. الفصل الثاني: وَضَح فيه معنى الأمنِ النفسيّ وأهمّيّته، والأسبابِ المادّيّة والمعنويّة المؤدّية بالنفس إلى عدم القناعة والرضا، ثمّ بيّنتُ فيه أثرَ وجود هاتين القيمتين. الفصل الثالث: بُيّنَ فيه أثرُ القناعة والرضا في السِّلْم الاجتماعيّ، ذُكِرَ فيه معنى وأهمّيّة السِّلْم الاجتماعيّ، وأهمّيّةِ أوّل مكوّنات المجتمع وهي الأسرة، والأسبابِ المؤدّيةِ إلى عدم القناعة والرضا فيها، وأثرِ وجود هاتين القيمتين على أمنها، ومعنى وأهمّيّةِ استقرار المجتمع، وأثرِ القناعة والرضا على التكافل الاجتماعيّ والاستقرار الاقتصاديّ. وأخيرًا الخاتمة: وتشتمل على أهمّ النتائج والتوصيات، ولعلّ من أهمّها ما يأتي: النتائج: • من أسباب عدم قناعةِ ورضا الفرد عدمُ منازعة الشهوات، والركونُ للدنيا وعدمُ التفكّر بالآخرة، وعدمُ الاستخارة، وقولُ كلمةٍ لو عند المصيبة أو فواتِ أمرٍ ما، وعدمُ التوكّل على الله، والتسخّطُ، وعدمُ محاولة الصبرِ والتصبّرِ عند المصيبة، والنظرُ لمن هم أعلى منزلةً، والمخاصمةُ لحظّ النفس، وعدمُ مجالسة الصالحين وغيرها. • عدمُ القناعة والرضا قد يظهر أثرُها على صحّة الفرد النفسيّة والجسديّة، أيضًا انسحابُ الأثر قد يصل ضررُه على أمن الأسرة والمجتمع. التوصيات: • دعوةُ الباحثين إلى عمل دراساتٍ ميدانيّةٍ تتعلّق بعلاقة القناعة والرضا في تحقيق أمن المجتمع، سواءٌ في السجون أو الاصلاحيّات على الرجال والنساء. • توظيفُ وسائل الإعلام بوجهٍ عامٍّ ووسائل التواصل بوجهٍ خاصٍّ في زرع قيمتي القناعة والرضا.