(الأحكام الفقهية المستنبطة من القرآن الكريم آيات الجهاد والعلاقات الدولية) (جمعاً ودراسة)

Abstract

إن من أهمية هذه الدراسة هو ارتباطها المباشر بكلام الله سبحانه، من خلال دراسة الأحكام الفقهية الخاصة بموضوع الأحكام الفقهية المستنبطة من القرآن الكريم آيات الجهاد والعلاقات الدولية-جمعا ودراسة-، وفي ذلك إسهام لخدمة الفقه الإسلامي، وتقريبا وتسهيلا للمادة البحثية بأسلوب علمي معاصر، والتي كان من أهدافها جمع المتفرق من آيات موضوع الدراسة، ودراستها دراسة موضوعية من خلال المنهج الاستقرائي، وذلك لتيسير رجوع المسلمين للحكم الشرعي، وعرض النوازل المستنبطة من الآيات، والتي كان من نتائجها أن حكم الجهاد هو فرض كفاية ، ويتعين في أحوال معينة، وينقسم إلى عدة أنواع لعدة اعتبارات ، فباعتبار فرضيته ينقسم إلى نوعين: فرض عين ، وفرض كفاية، وباعتبار كونه للطلب أو الدفع ، ينقسم إلى نوعين : جهاد دفع، وجهاد طلب، ومن مقاصده إعلاء كلمة الله، والدعوة إلى الإسلام ، وغايته ألا يوجد شيء من الفتنة في الدين، أما العلاقات الدولية، فحكم السلم فيها هو الوجوب، ويباح عقد معاهدات الصلح مع الكفار، ويباح عقد الأمان، ويجب الوفاء بالعهود مع غير المسلمين، ووجب نقضها عند ثبوت خيانة منهم. والله أعلم . وعَنَىْ البحث بمصطلح الأحكام الفقهية والذي هو: مقتضى خطاب الله المتعلق بأفعال المكلفين بالاقتضاء، أو التخيير، أو الوضع، وبمصطلح الجهاد والذي هو: بذل الوسع والطاقة بالقتال ، في سبيل الله -عز وجل- ، بالنفس ، والمال، واللسان ، أو غير ذلك ، أو المبالغة في ذلك ، وبالعلاقات الدولية: ما يكون بين الدول من روابط، تقوم على أساس من قواعد عامة، وضوابط تحكّم تعاملها فيما بينها باعتبارها مستقلة ذات سيادة.