منهج القرآن في معالجة المشكلات التي تواجه الداعية وسبل الاستفادة منه في العصر الحاضر

Abstract

الحمدُ لله ربّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على خاتم النبيّين، محمّدٍ عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم وبعد: فهذا ملخّصٌ لرسالتي المقدّمة لقسم الدعوة والثقافة الإسلاميّة بكلّيّة الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى، للحصول على درجة الماجستير في الدعوة الإسلاميّة، وعنوانها: (منهج القرآن في معالجة المشكلات التي تواجه الدّاعية وسبل الاستفادة منه في العصر الحاضر). وتتكوّن هذه الرسالة من: مقدّمةٍ، وتمهيدٍ، وثلاثةِ فصول، وخاتمةٍ، وفهارس. أمّا المقدّمةُ فتضمّنت أسبابَ اختيارِ الموضوع وأهـمّيّـتـه، ومشكلة البحث، وأهدافه، والدراسات السابقة حوله، وحدوده، والمنهج المتّبع فيه، وصعوباته، والخطّة المرسومة له. وأمّا التمهيد يشتمل على: التعريف بمفردات العنوان، وبيان أهمّيّة توظيف منهج القرآن في معالجة مشكلات الداعية. أمّا بالنسبة لتقسيم الفصول والمباحث، فهو كالتّالي: الفصل الأول: بيانٌ لأنواع وآثار المشكلات التي واجهت الداعية في القرآن. الفصل الثاني: عرضتُ فيه خصائصَ المنهج القرآنيّ ووسائلَه وأساليبَه في معالجته للمشكلات التي واجهت الداعية في القرآن. الفصل الثالث: ذكرتُ فيه أبرزَ المشكلات التي تواجه الداعيات والمؤسسات الدعويّة بمكّة المكرّمة، ثمّ ذكرتُ طرقًا لحلّها. ثمّ الخاتمة وفيها أهمُّ النتائج والتوصيات: ومن أهمّ النتائج: - تُعدُّ المشكلاتُ التي واجهت الدعاةَ في القرآن الكريم ومنهم الأنبياء عليهم السلام؛ دليلًا على أنّ الدعاة يمكن أن يتعرّضوا لمثلها. - تعدّ قضيّةُ التعلّق بالله ´ الرّكيزةَ الأساسيّةَ في منهج القرآن عند معالجته لمشكلات الداعية. - الحلّ الواحدُ يمكن أن يكون علاجًا لعدّة مشكلات. - مشكلةُ حصرِ مفهوم العمل الدّعوي على الخروج وإلقاء المحاضرات فقط، كانت واضحةً في أغلب الإجابات على الاستبانة.

ومن أهمّ التوصيات: - أُوصي بوجودِ جهةٍ مختصّةٍ في كلِّ منطقةٍ تُعنى بحلِّ المشكلات التي تواجه الدّعاة. - إفرادُ دراساتٍ تتناول كلَّ مشكلةٍ على حدة، بحيث يتناول الباحث المشكلة من جميع الجوانب بما في ذلك: الأسباب، والمظاهر، والآثار والعلاج. - تناول الموضوع نفسه من السنة بعنوان: المنهج النبويّ في التعامل مع المشكلات التي تواجه الداعية، ويمكن أن يكون مشروعًا بأن يأخذ كلُّ طالبٍ عددًا معيّنًا من الأحاديث بعد استقصاء الصحيحة منها، أو تقسيم الدراسة إلى العهديّ المكّي والمدنيّ.