صيغ العموم في السنن الكبير للإمام البيهقي المتوفى458ه من أول باب مكث الإمام في مكانه إذا كانت معه نساء كي ينصرفن قبل الرجال إلى نهاية باب: من زعم أن الفخذ ليست بعورة وما قيل في السرة والركبة : جمعا ودراسة

Abstract

والبحث ينقسم إلى قسمين: النظري، والتطبيقي. أما النظري: فقد تناولت فيها نبذة عن تعريف الإمام البيهقي اسمه ونسبه وكنيته ولقبه، ومولده ونشأته، وشيوخه، وتلاميذه، وعقيدته، ومذهبه، ومكانته العلمية وثناء العلماء عليه، ومؤلفاته ثم وفاته. ثم بيان حال عصره الذي عاش فيه وتأثير هذه الحالات على الشيخ من ناحية السياسية، والاقتصادية، والعلمية، والاجتماعية، ثم تحدثت عن كتابه السنن الكبير وهو الكتاب المقرر في هذا المشروع، في بيان اسم الكتاب ونسبته إلى مؤلفه، وقيمة الكتاب العلمية، ومصادر المؤلف، وجهود العلماء في خدمة الكتاب. ثم تناولت جانب الدراسة في العام وصيغه المتفق عليها والمختلف فيها، والفرق بين العام والمطلق. ثم بيان الخاص وأنواعه المتصلة والمنفصلة. وأما القسم التطبيقي: فيتناول تطبيق صيغ العموم ومخصصاتها، على الأحاديث الواردة في كتاب الصلاة في جماع أبواب صفة الصلاة، وجماع أبواب لبس المصلي، باستخراج جميع صيغ العموم الواردة فيها مع بيان نوعها، وهل بقي على عمومته عند العلماء أم خصص، مع ذكر الآثار الفقهية المتعلقة بتلك الصيغ.