توحيد المعرفة والإثبات من خلال سياق قصص الأنبياء السابقين في القرآن الكريم : دراسةٌ موضوعيَّة

Abstract

توضح -بإذن الله-منهجية بناء توحيد المعرفة والإثبات في القرآن الكريم من خلال قصص الأنبياء السَّابقين، وتجمع حزمة معرفية متفرقة من كتب التَّفاسير تفيد في عرض القضية؛ لتُسهم في حلِّ مشكلة الجهل بالله تعالى التي هي أساس الانحرافات الفكرية والسُّلوكية، في ضوء سياق القصَّة القرآنية، لتجيب عن تساؤلات، وهي: -ما منهجية القرآن الكريم في عرض توحيد المعرفة والإثبات في قصص الأنبياء السابقين ﭺ؟ -كيف ربَّى الله أنبياءه ﭺ على معرفته، في المقامات المختلفة؟ -وكيف ظهر توحيد المعرفة على لسان الأنبياء ﭺ وعلى لسان الشَّخصيات الأخرى في القصَّة؟ -ما المناسبات التي تظهر من خلال عقد الموازنات لتوحيد المعرفة والإثبات بين الأنبياء ﭺ من خلال تحليل الأساليب البيانيَّة التَّي وردت في سياقها، واستنباط الهدايات الجزئيَّة والكُليَّة منها. لتشكيل مُنتجٍ نرجوا أن يحمل مساهمةً وقائيةً ضد الانحرافات الفكرية، برؤية قرآنية تهدف إلى بناء أجيال تحمل بُنيانًا اعتقاديًّا متينَ الأساس، فتنعم الأمة بأبناءٍ ذوي أمنٍ فكريٍ تزدهر بهم البلاد، ويسعدون به يوم المعاد. وقد كانت إجابة هذه التَّساؤلات من خلال هذا البحث الذي اشتمل على تمهيدٍ، وأربعةِ فصول، وخاتمةٍ خلُصت إلى عدَّة نتائج وتوصيات كان من أهمها: التَّأكيد أنَّ معرفة الله تعالى المعرفة التَّفصيلية بأسمائه وصفاته وأفعاله؛ تُعزز اليقين المقوي للمناعة الفكرية. وقدَّمت الدراسة هدايات جزئية وإجمالية للمساهمة في تحصين الجيل من التَّشكيك في أصل الأصول، عن طريق وسيلةٍ من أهم وسائل التَّأثير في العقول.