التحرير والتحبير لأقوال أئمة التفسير في معاني كلام السميع البصير للعلامة جمال الدين أبي عبد الله محمد بن سليمان بن الحسن بن الحسين البلخي المقدسي رحمه الله المعروف بابن النقيب (ت 698هـ) من أول قوله تعالى( فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم وهم كافرون) الآية: 55 من سورة التوبة إلى نهاية قوله تعالى:(إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله واله عليم حكيم) الآية: 60، ومن أول سورة الحجر إلى نهاية السورة : دراسة وتحقيق

Abstract

تمَّ البحث ودراسته في قسمين وخاتمة: القسم الأول: الدراسةُ، اشتمل على فصلين: الفصل الأول: تناولت بالدراسةِ حياةَ المؤلف، وتشتمل على اسم المؤلف، ونسبه، ولقبه وكنيته، ومولده، نشأته وحياته العلميَّة، وشيوخه وتلاميذه، ومكانته وثناء العلماء عليه، وعقيدته ومذهبه الفقهي، ومصنَّفاته، ووفاته. أما الفصل الثاني: فيشتمل على اسم الكتاب، وتوثيق نسبته إلى المؤلِّف، مصادر الكتاب، وأهمية الكتاب وقيمته العلميَّة، ووصف النسخة الخطية. وقد اتضح لي من خلال التحقيق ما كان يتمتَّع به  من علم وجلالةٍ وقَدْرٍ، وعناية بالأدب والشِّعْر والبلاغة، يدل علية قوةُ أسلوبه، وغزارةُ علمه، وتنوُّع ثقافته. أما القسم الثاني: فالنص المحقَّق؛ وهو صُلْب الرسالة، ويتضمَّن نسخَ نص الكتاب المخطوط، من الآية (55) من سورة التوبة، إلى نهاية الآية (60) من سورة التوبة، ومن أول سورة الحِجْر إلى نهاية السورة، وطباعته وفقَ قواعد الرسم الإملائيّ الحديث، وتحقيقه تحقيقًا علميًّا. ومن خلال تحقيقي اتضح لي أنَّ المصنف له سفرُ جليلٌ بالتفسيِر ِ التحليلي، وأنَّه اتسم بالإسهاب والإطالة، مع عنايته بالصنعة التفسيرية، والاعتناء بألوان شتَّى من علوم التفسير؛ كأسباب النزول، والقراءات، والإعراب، والمناسَبات، والأحكام الفقهية، والناسخ والمنسوخ من الآيات، وبيان الغريب. فهذا الكتاب يضيف للمكتبة الإسلامية كتابًا جليلًا قيِّمًا في بابه. الخاتمة: واشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة في الدراسة.