- Communities& Collections
- Browse Items by:
- Issue Date
- Author
- Title
- Subject
أثر التحليل الدلالي في دراسة الترادف دراسة تطبيقية لنظرية الحقول الدلالية في المترادفات عند ابن خالويه
(التحليل الدلالي وأثره في دراسة الترادف, دراسة تطبيقية لنظرية الحقول الدلالية في المترادفات عند ابن خالويه). هدفتْ هذهِ الدِّراسِةُ إلى تَتَبُّعِ المُترَادِفَاتِ في مُؤلَّفاتِ ابْنِ خَالَوَيْهِ المُخْتَلِفَةِ, وَجَمْعِهَا فِي مُعْجَمٍ دِلالِيٍ خَاصٍ, وَتَقُومُ عَلَى مَنْهَجٍ اسْتِقْرَائِيٍ تَحْلِيلِيّ يُصَنِّفُ هَذهِ المُتَرَادِفَاتِ تصْنِيفَا مَوْضُوعِيَّا تَخْدِمُهُ أُسُسُ وَمُقَوِّمَاتُ نَظَرِيَّةِ الحُقُولِ الدِّلَالِيَّة, لِلكَشْفِ عَنْ طَبِيعَةِ التَّرادُفِ, وحَقِيقَةِ وُقُوعِهِ فِيمَا بَيْنَهَا؛ إذْ يَتَضِحُ ذَلِكَ مِنْ تَوْزِيعِهَا عَلى الحَقُولِ المُنَاسِبَةِ لَهَا وِفْقَ التَّقْسِيمِ المَعْرُوفِ في النَّظَرِيَّةِ إلَى حَقْلٍ رَئِيْس ٍوَحُقُولٍ فَرْعِيَّة مُتَدَاخِلَةٍ, وَتُوَظِّف ُإجْرَاءَاتِ نَظَرِيِّةِ التَحْليلِ التَّكْوِيْنِيّ فِي إِظْهَارِ مَلامِحِ الألْفَاظِ, وَمَدَى مُلائَمَتِهَا للْحَقْلِ الَّذِي تُذْكَرُ فِي ضِمْنِه؛ وَلِذلِكَ أهَمِّيَتُه فِي الحِفَاظِ عَلَى تُرَاثِ هَذَا العَالِمِ اللُّغَوِيِّ الكَبِيْرِ, وَخَاصَّةً المُتَرَادِفَات. والكَشْفِ إلَى جَانِبِ ذَلِكَ عَنْ حَقِيْقَة التَّرَادُفِ عِنْدَ ابْنِ خَالَوَيْه, وَتَجْلِيَةِ مَوَاقِفِ العُلَمَاءِ مِنْ ظَاهِرَةِ التَّرَادُفِ وَعَلَى رَأْسِهِم ابْنُ خَالَوَيْهِ. وأظْهَرَتْ الدِّرَاسَةُ مَجْمُوعَةً مِن النَّتَائِجِ, مِنْهَا: أهَمِّيَةُ دِرَاسَةِ التَّرَادُفِ وِفْقِ نَظَرِيَّاتِ تَحْلِيْلِ المَعْنَى الحَدِيثَةِ, وَأنَّ التَّرَادُفَ ظَاهِرَةٍ لُغَوِيَّةٍ لَا يُمْكِنُ إنْكَارُهَا فِي جَمِيعِ الُّلغَاتِ كَذَلِكَ لَا يُمْكِنُ قُبُولُ المُبَالَغَةِ فِي تَقْرِيْرِهَا, وَأنَّ الخِلَاف َبَيْنَ العُلَمَاءِ حَوْلَ وُقُوعِ التَّرَادُفِ نَشِأ مِنْ اخْتلافِهِم حَوْلَ مَفْهُومِ التَّرادُفِ وَمَا يَتَّ صِلُ بِه, وكَشَفَتْ عَنْ أنَّهُ لَمْ يُؤْثَرْ عَنْ ابْنِ خَالَوَيْه تَعْريْفٌ مُعَيّنٌ للتَّرادُفِ؛ وَإنَّمَا يُفْهَمُ قَصْدُ التَّرَادُفِ عِنْدَهُ مِنْ عِبَارَاتِه التَّي يُوضِحُ بِهَا المَعْنَى, وَإنَّه كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الْألفَاظِ بِالنَّظَرِ إلَى المَعْنَى العَام الجَامِعِ بَيْنَها مُغْفِلَا مَا بَيْنَهَا مِنْ فُرُوقٍ دَقِيْقَة كاَنَ يَعْلَمُها, وَقَدْ تَفَرّدَ بِذِكْرِ ألْفَاظٍ لَمْ تُسَجِّلَهَا المَعَاجِمُ, وَمَعَ ذَلِكَ لمْ تُغَطِّ المُتَرَادِفَاتُ التِي ذَكَرَهَا مُعْظَمَ الحُقُولِ الدِّلَاليَّة الفَرْعِيَة. وَمِنْ أَهَمِّ تَوْصِيَاتِ الدِّرَاسَةِ اسْتِقْرَاءُ دَوَاوِيْنِ اللُّغَةِ لِإكمْالِ مُعْجَمٍ دِلالَيٍّ للمُتَرَادِفَاتِ يُغَطِّي كُلَّ الحُقُولِ الدِّلَاليِةِ.
Title: | أثر التحليل الدلالي في دراسة الترادف دراسة تطبيقية لنظرية الحقول الدلالية في المترادفات عند ابن خالويه |
Authors: | الجبوري, مي فاضل جاسم باخشوين, نبيهة بنت عبدالله سعيد |
Subjects :: | اللغة العربية اللغة العربية الدلالة اللفظية |
Issue Date :: | 2022 |
Publisher :: | جامعة أم القرى |
Abstract: | (التحليل الدلالي وأثره في دراسة الترادف, دراسة تطبيقية لنظرية الحقول الدلالية في المترادفات عند ابن خالويه). هدفتْ هذهِ الدِّراسِةُ إلى تَتَبُّعِ المُترَادِفَاتِ في مُؤلَّفاتِ ابْنِ خَالَوَيْهِ المُخْتَلِفَةِ, وَجَمْعِهَا فِي مُعْجَمٍ دِلالِيٍ خَاصٍ, وَتَقُومُ عَلَى مَنْهَجٍ اسْتِقْرَائِيٍ تَحْلِيلِيّ يُصَنِّفُ هَذهِ المُتَرَادِفَاتِ تصْنِيفَا مَوْضُوعِيَّا تَخْدِمُهُ أُسُسُ وَمُقَوِّمَاتُ نَظَرِيَّةِ الحُقُولِ الدِّلَالِيَّة, لِلكَشْفِ عَنْ طَبِيعَةِ التَّرادُفِ, وحَقِيقَةِ وُقُوعِهِ فِيمَا بَيْنَهَا؛ إذْ يَتَضِحُ ذَلِكَ مِنْ تَوْزِيعِهَا عَلى الحَقُولِ المُنَاسِبَةِ لَهَا وِفْقَ التَّقْسِيمِ المَعْرُوفِ في النَّظَرِيَّةِ إلَى حَقْلٍ رَئِيْس ٍوَحُقُولٍ فَرْعِيَّة مُتَدَاخِلَةٍ, وَتُوَظِّف ُإجْرَاءَاتِ نَظَرِيِّةِ التَحْليلِ التَّكْوِيْنِيّ فِي إِظْهَارِ مَلامِحِ الألْفَاظِ, وَمَدَى مُلائَمَتِهَا للْحَقْلِ الَّذِي تُذْكَرُ فِي ضِمْنِه؛ وَلِذلِكَ أهَمِّيَتُه فِي الحِفَاظِ عَلَى تُرَاثِ هَذَا العَالِمِ اللُّغَوِيِّ الكَبِيْرِ, وَخَاصَّةً المُتَرَادِفَات. والكَشْفِ إلَى جَانِبِ ذَلِكَ عَنْ حَقِيْقَة التَّرَادُفِ عِنْدَ ابْنِ خَالَوَيْه, وَتَجْلِيَةِ مَوَاقِفِ العُلَمَاءِ مِنْ ظَاهِرَةِ التَّرَادُفِ وَعَلَى رَأْسِهِم ابْنُ خَالَوَيْهِ. وأظْهَرَتْ الدِّرَاسَةُ مَجْمُوعَةً مِن النَّتَائِجِ, مِنْهَا: أهَمِّيَةُ دِرَاسَةِ التَّرَادُفِ وِفْقِ نَظَرِيَّاتِ تَحْلِيْلِ المَعْنَى الحَدِيثَةِ, وَأنَّ التَّرَادُفَ ظَاهِرَةٍ لُغَوِيَّةٍ لَا يُمْكِنُ إنْكَارُهَا فِي جَمِيعِ الُّلغَاتِ كَذَلِكَ لَا يُمْكِنُ قُبُولُ المُبَالَغَةِ فِي تَقْرِيْرِهَا, وَأنَّ الخِلَاف َبَيْنَ العُلَمَاءِ حَوْلَ وُقُوعِ التَّرَادُفِ نَشِأ مِنْ اخْتلافِهِم حَوْلَ مَفْهُومِ التَّرادُفِ وَمَا يَتَّ صِلُ بِه, وكَشَفَتْ عَنْ أنَّهُ لَمْ يُؤْثَرْ عَنْ ابْنِ خَالَوَيْه تَعْريْفٌ مُعَيّنٌ للتَّرادُفِ؛ وَإنَّمَا يُفْهَمُ قَصْدُ التَّرَادُفِ عِنْدَهُ مِنْ عِبَارَاتِه التَّي يُوضِحُ بِهَا المَعْنَى, وَإنَّه كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الْألفَاظِ بِالنَّظَرِ إلَى المَعْنَى العَام الجَامِعِ بَيْنَها مُغْفِلَا مَا بَيْنَهَا مِنْ فُرُوقٍ دَقِيْقَة كاَنَ يَعْلَمُها, وَقَدْ تَفَرّدَ بِذِكْرِ ألْفَاظٍ لَمْ تُسَجِّلَهَا المَعَاجِمُ, وَمَعَ ذَلِكَ لمْ تُغَطِّ المُتَرَادِفَاتُ التِي ذَكَرَهَا مُعْظَمَ الحُقُولِ الدِّلَاليَّة الفَرْعِيَة. وَمِنْ أَهَمِّ تَوْصِيَاتِ الدِّرَاسَةِ اسْتِقْرَاءُ دَوَاوِيْنِ اللُّغَةِ لِإكمْالِ مُعْجَمٍ دِلالَيٍّ للمُتَرَادِفَاتِ يُغَطِّي كُلَّ الحُقُولِ الدِّلَاليِةِ. |
Description :: | 798 ورقة |
URI: | http://dorar.uqu.edu.sa//uquui/handle/20.500.12248/132060 |
Appears in Collections : | الرسائل العلمية المحدثة |
File | Description | Size | Format | |
---|---|---|---|---|
24353.pdf " Restricted Access" | الرسالة الكاملة | 11.99 MB | Adobe PDF | View/OpenRequest a copy |
absa24353.pdf " Restricted Access" | ملخص الرسالة بالعربي | 287.74 kB | Adobe PDF | View/OpenRequest a copy |
abse24353.pdf " Restricted Access" | ملخص الرسالة بالإنجليزي | 393.24 kB | Adobe PDF | View/OpenRequest a copy |
cont24353.pdf " Restricted Access" | فهرس الموضوعات | 235.31 kB | Adobe PDF | View/OpenRequest a copy |
indu24353.pdf " Restricted Access" | المقدمة | 307.18 kB | Adobe PDF | View/OpenRequest a copy |
title24353.pdf " Restricted Access" | غلاف | 282.32 kB | Adobe PDF | View/OpenRequest a copy |
Items in D-Library are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.
Comments (0)