قراءة النص الشعري في ضوء المنهج التاريخي مـعلــقة طـرفــة بــن الـعـبـد

Abstract

تناولت الدّراسة القراءات التّاريخية لنص شعريّ قديم ، هو معلّقة طرفة بن العبد البكريّ، واعتمدَتْ على المنهج الوصفيّ لوصف الكيفية التي يشتغل بها المنهج التاريخيّ ، كما اعتمدَتْ على النقد والتحليل للكشف عن فعل القراءة عند مقاربة النص ، وجاءَتْ في مقدّمةٍ وتمهيدٍ وفصلين وخاتمةٍ وملحقين. الفصل الأوّل: نموذج طه حسين بين التّنظير والقراءة ، ويدرس الجانب النظريّ والتطبيقي عند طه حسين، وفيه مبحثان: الأوّل: التنظير النقدي ، ويدرس تمثّل طه حسين النظري للمنهج التاريخيّ ، والثّاني: قراءة المعلّقة ، ويدرس قراءة طه حسين للمعلّقة في ضوء المنهج التاريخيّ انطلاقاً من قراءته الجزئيّة وصولاً إلى القراءة الكليّة وصفاً ونقداً . والفصل الثّاني: القراءات التاريخيّة بعد طه حسين ، ويدرس القراءات الكليّة المنجزة للمعلّقة بعد طه حسين وفيه مبحثان: الأول: قراءة أحمد فتحي عامر ، ويدرس فعل القراءة وصفاً ونقداً ، والثّاني: قراءة مفيد قميحة ،ويدرس فعل القراءة وصفاً ونقداً . وقد توصَّلَتْ الدِّراسة إلى نتائج منها: 1) كانت قراءة طه حسين لمعلّقة طرفة بن العبد ،أول قراءة تاريخيّة في ضوء النقد الحديث ، وقد تميزت بأسلوبها الأدبيّ ، ومعالجتها للقراءة في ضوء قضية الأصالة والمعاصرة إحدى إشكاليّات عصر النهضة العربية . 2) صاغ طه حسين قراءته للمعلّقة في أسلوبٍ أدبيٍّ ، يعتمد على الحوار بين شخصيتين ، تمثل كلّ منهما مرحلة عقلية من مراحل نضجه . 3) تمثّلت القراءات التالية لقراءة طه حسين ، المنهج التاريخي في مقاربتها للمعلقة من الناحية النظريّة ، وتأثرت بقراءة طه حسين من الناحية التطبيقيّة .