الواقع الثقافي في العصر الأموي (من سنة 41ه – إلى سنة 132ه) / دراسة تحليلية

Abstract

موضوع الرسالة: الواقع الثَّقافِي في العصْرِ الأُمَويُ ،دِراسةٌ تحليليَّة. فكرة الموضوع: : أَبْرزتِ الدِّراسةُ الواقعَ الثَّقافيَّ في العصْرِ الأُمويُّ وأبانتْ صورةً شاملةً وفاحصةً للروافد الثَّقافيةِ في ذلك العصر، ومصادرها، والمجالات التي اعتمَد عليها الخُلفاءُ الأمويُّون، وآثارَها الجليلة بعد أن أرسوا قواعدَ التُّراثِ العلميِّ والحضاريِّ للدولة الأموية، التي مهَّدتْ لنهضةٍ علميَّـةٍ وثقافيةٍ، خلَّدها التاريخُ الِإسلامي، وكما كشفت الدراسةُ عمَّا واجهتْـه الدولةُ من تحدِّياتٍ داخليةٍ وخارجية، وآثار ذلك الواقع على واقعنا الثَّقافي المعاصر. هدفُ الرِّسالةُ: تهدف الرِّسَالةُ إلى توضيح النُّظم والقِيَم والفكر التي كانتْ سائدةً في ذلك العصر في شتى المجالاتِ العِلمية والدَّعوية والاجْتماعية والاقْتصادية والسِّياسية، مستدلَّـةً بِجهودِ الخلفاءِ الأُمويِّين، الأمر الَّذِي يبعثُ في الأمةِ الإسلامية روحَ الاقتداءِ والتَّأسِّي بهذا العصر الميمون حتى تَـرْقَـى مراقيَ التَّقدُّمِ والرِّيادةِ. وقد تضمنت الرسالة على مقدمة وتمهيد وستة فصول : فأمَّا المقَدِّمة: فتضمَّنتْ أهميَّةَ الموضوعِ، وأسبابَ اختيارِهِ، والمنهج الذي ترسَّمتْهُ الباحثةُ في البحث، والخطوات الإجرائية التي سارت عليها فيه، والصعوبات التي واجهت الباحثة، ثُم خطةُ البحث. 4وأمَّا التَّمهِيد: ففيهِ لمحةُّ عن العهد النَّبويِّ وعهد الخلفاءِ الراشدين. وأمَّا الفصل الأَوَّل: فهو مدخلٌ تاريخيٌّ عن العصْر الأُموي. وأمَّا الفصل الثَّاني: ففيهِ بيانٌ لروافد الثَّقافة الإسلامية في العصر الأُموي. وأمَّا الفصل الثالث: فجاءَ فيه توضيحُ مجالات الواقع الثَّقافي وآثارها في العصر الأُموي. وأمَّا الفصل الرابع: ففيهِ بيانُ الواقعِ الثَّقافيِّ في العصر الأُموي بين المؤَثرات الإيجابية والسِّلبية.