الفَتْحُ الرَحْمَانِيّ شَرْحِ مُوَطَأِ الإِمَامِ مُحَمْدِ بِنْ الحَسَنِ الشَيْبَانِيّ للشيخ محمد إبراهيم بن حسين بَيرى زاده الحنفي المكي -رحمه الله- (1099 هـ) من (باب المكي يحج ويعتمر) إلى آخر (باب الحد في التعريض) (دراسة وتحقيق)

Abstract

عنوان الرسالة: الفتح الرحماني شرح موطأ الإمام محمد بن الحسن الشيباني، للشيخ أبو محمد ابراهيم بن حسين بيرى زاده الحنفي المكي (1099)هـ  من (باب المكي يحج ويعتمر) إلى آخر (باب الحد في التعريض) (دراسة وتحقيق). أهداف الرسالة: 1. بيان أهمية هذا الكتاب وقدره العلمي في بابه ومادته، إذ جمع فيه مؤلفه بين علم المتقدمين والمتأخرين. 2. إبراز مكانة مؤلفه وجلالة قدره وتمكنه، ودوره في خدمة العلم، وجمعه المشيخة في العلم والإفتاء، وترك التآليف النفيسة. 3. الإسهام في إحياء هذا النوع من التراث العلمي الإسلامي خدمة للسنة النبوية. 4. اكتساب الخبرة والدربة في مجال تحقيق المخطوطات بتطبيق قواعده وأصوله. منهج الدراسة: المنهج الاستقرائي التتبعي التاريخي. خطوات العمل: مقدمة، تتضمن أهمية الموضوع وأسباب اختياره، وخطة البحث، وبيان المنهج المتبع في التحقيق. القسم الأول: قسم الدراسة النظرية؛ ويندرج تحته ثلاثة فصول: الفصل الأول: ترجمة موجزة لصاحب الموطأ وراويه وشارحه. الفصل الثاني: وصف الكتاب من خلال الجزء المحقق. الفصل الثالث: منهج إبراهيم بن حسين بيري في شرحه وموارده. القسم الثاني: قسم التحقيق. والخاتمة، ثم الفهارس. أهم النتائج:  اتباع الشَّارح  للمنهج المتوسط في الشرح، مع حرصه على إيراد الأقوال الفقهية، مع عنايته  بالدليل، والحرص على الاستشهاد بالآيات والأحاديث الشريفة، وأقوال الصحابة رضوان الله عليهم.  بلغ عدد الأحاديث التي شرحها المؤلف  في هذا الجـزء المحقق (252) ما بين حديث وأثر.  على الرغم من استفادة الإمام ابن بيري  من المصادر التي سبقته في شرحه، إلا أنه لم يكن يُسلِّم بما فيها دائماً بل نلحظ في نقوله شخصيته العلمية الناقدة الممحصة، فيتعقب ما رآه خالف الصواب ويذكر ما ترجح له أنه عين الصواب.