العنف الرمزي المدرك والدافعية للتعلم لدى طلاب جامعة أم القرى

Abstract

مستخلص الدراسة العنف الرمزي المدرك والدافعية للتعلم لدى طلاب جامعة أم القرى. هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى العنف الرمزي المدرك ومستوى الدافعية للتعلم لدى طلاب جامعة أم القرى بمكة المكرمة، والكشف عن طبيعة العلاقة بين مستوى العنف الرمزي والدافعية للتعلم لدى طلاب جامعة أم القرى بمكة المكرمة، والتحقق من إمكانية التنبؤ بدافعية التعلم وفقًا لمستوى العنف الرمزي. استخدم الباحث المنهج الوصفي (المسحي ، المقارن ، الارتباطي ،و التنبؤي)، وتكونت عينة الدراسة من (400) طالب من جامعة أم القرى للعام الدراسي 1441-1442هـ لمرحلة البكالوريوس من السنة الأولى والرابعة من المسارين العلمي والنظري. استخدم الباحث مقياس العنف الرمزي الذي أعده عايد (2016) ، ومقياس الدافعية للتعلم الذي أعده مخيمر(2016). وأظهرت نتائج الدراسة أن المتوسط الحسابي العام لمستوى العنف الرمزي لدى طلاب جامعة أم القرى بلغ ( 3.37)، أي بدرجة ( أحيانًا) ، وأن المتوسط الحسابي العام لمستوى الدافعية للتعلم لدى طلاب جامعة أم القرى بلغ ( 3.90)، أي بدرجة (كبيرة). وكشفت الدراسة عن وجود علاقة ارتباطية سالبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.01) بين مستوى العنف الرمزي (الدرجة الكلية) ومستوى الدافعية للتعلم سواءً على مستوى المحاور الأربعة ( المثابرة والجدية ، قيمة وفائدة التعلم ، مسؤولية المجتمع ،و التنظيم وجدولة الوقت) أو للدرجة الكلية، لدى طلاب جامعة أم القرى. وأظهرت نتائج الدراسة أن معامل الأثر (ر2) بلغ (43%)، وهذا يعني أن العنف الرمزي يؤثر بنسبة (43%) على الدافعية للتعلم، وهناك إمكانية للتنبؤ بالدافعية للتعلم من خلال العنف الرمزي، وفقًا لمعادلة التنبؤ التالية: الدافعية للتعلم = 5.22 - 0.37 (العنف الرمزي). وأوصى الباحث بعد توصله لنتائج الدراسة بأهمية مراعاة البعد عن العنف الرمزي تجاه الطلاب، وتوعية الأساتذة والمسؤولين بالسلبيات المترتبة على ممارسات العنف الرمزي داخل البيئات التعليمية، وتشجيع الدافعية للتعلم لدى الطلاب خاصة فيما يتعلق بكل من (أداء الأعمال التي تتسم بالتحدي والصعوبة، الشعور بأن المقررات الجامعية تساهم في بناء جوانبهم الشخصية المختلفة، المشاركة بفعالية في الأنشطة المختلفة، والتنظيم وجدولة الوقت). الكلمات المفتاحية: العنف الرمزي، الدافعية للتعلم، وطلاب جامعة أم القرى.