الأَحَادِيْثُ المَرْفُوعَةُ وَالآثَارُ المُسْنَدَةُ الوَارِدَةُ فِي كِتَابِ (الوَسِيْطِ فِي تَفْسِيرِ القُرْآنِ المَجِيدِ) لأبى الحَسَن علي بن أحمد بن مُحَمَد بن علي الوَاحِدِي النَيْسَابُوري الشَّافِعِي (المتوفى سنة 468هـ) دراسة وتخريج (من سورة الرحمن آية (72) إلى سورة الانشقاق الآية (8)

Abstract

تناولت هذه الرسالة الأحاديث المرفوعة والآثار المسندة الواردة في كتاب الوسيط في تفسير القرآن المجيد لأبي الحَسَن علي بن أحمد الوَاحِدِي المتوفى سنة (468هـ) من الآية (72) من سورة الرحمن، إلى الآية (8) من سورة الانشقاق، دراسةً وتخريجًا. وهي رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في الحديث وعلومه، وجزء من مشروع علمي يهدف لخدمة الكتاب بحصر الأحاديث المرفوعة والآثار المسندة الواردة فيه، وتخريجها، ودراستها، والحكم على إسنادها بما يليق بحالها وإثباتها. وقد احتوت على: مقدمة، وبابين، وخاتمة، وملحق، وفهارس. المقدمة وفيها: أسباب اختيار الموضوع وأهميته، والدراسات السابقة، ومشكلات البحث، وخطة البحث. الباب الأول: وبه فصلين: الفصل الأول: عصر الوَاحِدِي: وذكرت فيه: (الحالة السياسية، والحالة الدينية، والحاله الاجتماعية، والحالة العلمية والثقافية)، الفصل الثاني: سيرته، وبه مطلبين: المطلب الأول: ترجمة الوَاحِدِي: (اسمه، ونسبه، ولقبه، وكنيته، مولده ونشأته، طلبه للعلم ورحلاته، شيوخه وتلاميذه، أقوال العلماء فيه، آثاره العلمية، وفاته). المطلب الثاني: التعريف بكتاب الوسيط: (اسم الكتاب وصحة نسبته إلى المؤلف، طبعات الكتاب، منهج المؤلف في الكتاب، أهمية الكتاب وأثره العلمي فيما بعده). الباب الثاني: تخريج الأحاديث الواردة في كتاب (الوسيط في تفسير القرآن المجيد) دراسة وتخريج من سورة الرحمن الآية (72) إلى سورة الإنشقاق الآية (8). ثم ختمت الرسالة بخاتمة، وذكرت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها، ومنها: - إمامة الوَاحِدِي في التفسير، وتوسعه المعرفي في عدد من العلوم والمعارف والذي ظهر جلياً في تفاسيره الثلاث. - تأثر الوَاحِدِي بشيخه الثعلبي، وأثر ذلك عليه في تفسيره، وفي كثير مما أخذ عليه، ووقع فيه. - القيمة العلمية للوسيط، فقد بينت الدراسة أنّ نسبة الأحاديث المقبولة تمثل (67%)، والمردودة (33%). - قلة ما فيه من الإسرائيليات. - أسانيد هذا التفسير ليست نسخ وأسانيد تفسيرية مكررة. - احتوائه على أحاديث، وأسانيد منقولة من كتب مفقودة، وتفرده ببعضها. ثم ألحقتها بعدد من التوصيات، وتبعها عدد من الفهارس، وصلى الله على سيدنا مُحَمَد وعلى آله وصحبهأجمعين.