استدراكات الإمام الرافعي في كتابه الشرح الكبير على الإمام الغزالي في كتابه الوجيز ((من أول باب المستحاضات إلى أخر أركان استقبال القبلة من كتاب الصلاة)): جمعاً ودراسة

Abstract

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله وبعد. هذا ملخص عن رسالتي العلمية، والمقدمة إلى كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، بجامعة أم القرى، طلباً لنيل درجة الماجستير في تخصص الفقه. والتي هي بعنوان: استدراكات الإمام الرافعي في كتابه الشرح الكبير على الإمام الغزالي في كتابه الوجيز، وذلك من أول باب المستحاضات إلى آخر أركان استقبال القبلة، "جمعا ودراسة" تكمن أهمية هذا البحث في كونه متعلق بكتابين عظيمين لا يستغني عنهما كل مطلع على المذهب الشافعي، لإمامين، وجبلي علم وفقه، لهما منزلة خاصة عند أصحاب المذهب الشافعي رحمهم الله. وقد نهجت في رسالتي كما يلي: حصرت استدراكات الإمام الرافعي في كتابه الشرح الكبير على الإمام الغزالي في كتاب الوجيز ورتبتها حسب ورودها في مواضعها من أبواب الفقه عند الشافعية، ثم بيّنت وجه الاستدراك منها، ومن وافق الإمام الرافعي عليها أو خالفه من أصحاب المذهب الشافعي رحمهم الله، ثم درست الاستدراك عن طريق عرض المسألة التي ورد فيها الاستدراك داخل المذهب الشافعي فقط، وختمت ذلك ببيان مدى موافقة هذا الاستدراك للمعتمد عند أصحاب المذهب. وقد قسمّت رسالتي على النحو التالي: بدأتها بمقدّمة، تلاها تمهيد، ثم بابين، ثم خاتمة، وألحقتها بفهارس. أما المقدمة فقد احتوت على: أهمية هذا الموضوع، وأهداف البحث، والدراسات التي سبقته، ومنهجي في تقسيمه. وأما التمهيد فقد احتوى على ثلاثة فصول بمباحثها: أول فصل فيها جاء في المعنى اللغوي والإصطلاحي للاستدراك، وثانيه في ترجمة مختصرة عن الإمام الغزالي رحمه الله، وثالثه في ترجمة مختصرة عن الإمام الرافعي رحمه الله. وأما فصلي الرسالة: فالأول جعلته للاستدراكات المستخرجة من باب المستحاضات، والثاني للاستدراكات المستخرجة من باب الصلاة. وأما الخاتمة: فذكرت فيها أهم ما توصلت إليه من نتائج بعد انتهائي من هذا البحث، سائلة المولى عز وجل أن أكون قد وفقّت فيما قدّمت، وأُجرت فيما اجتهدت وبذلت.