مناسبة الأمثال القرآنية لمقاصد السور

Abstract

تتعلق هذه الدراسة بعلم مهم من علوم القرآن هو: الأمثال في القرآن، ويبحث تحديدا في مدى ارتباط كل مثل من الأمثال المصرحة في القرآن بمقصد السورة التي جاء فيها. وبدأت هذه الدراسة بتمهيد موجز عن التعريف بالمناسبة، والأمثال في القرآن، ومقاصد السور، لغة واصطلاحا. ثم انتقلت إلى الدراسة التطبيقية على الأمثال المصرحة في جميع السور - المكية والمدنية على حد سواء-؛ لإظهار مدى التناسب والترابط بين مقصد كل سورة وموضوعاتها، بتطبيق الدراسة على الأمثال المحددة بالبحث من خلال: 1- استقراء وتحديد جميع الأمثال المصرحة في القرآن، وتقسيمها في بابين: الباب الأول: لدراسة الأمثال الواردة في السور المكية. والباب الثاني: لدراسة الأمثال الواردة في السور المدنية. 2- الرجوع إلى أمهات التفسير وكتبه المعتبرة؛ للوقوف على مقصد كل سورة اشتملت على أي مثل من الأمثال المصرحة قبل دراسته وتحليله. 3- تحليل معنى كل مثل من الأمثال المصرحة في القرآن، وتفسيره، وإظهار فوائده البلاغية والتفسيرية 4- إظهار مدى ارتباط كل مثل من الأمثال المصرحة بمقصد السورة التي جاء فيها. 5- إظهار أبرز الفوائد والهدايات الواردة في كل مثل من الأمثال المصرحة في القرآن. ولقد توصلت هذه الدراسة إلى رد مزاعم كل من يقول بعدم ارتباط آي القرآن أو سوره وموضوعاته، كما كشفت أيضا عن أهمية علم المناسبات، وكثرة فوائده في التفسير والإعجاز. لهذا فقد أوصى البحث بضرورة اهتمام المؤسسات الدينية بتدريس مواضيع القرآن الكريم العامة والخاصة ضمن علمي: المناسبات والمقاصد القرآنية. كما أوصي بضرورة وضع العلماء الكبار ضوابط هذا العلم؛ تجنباً للوقوع في الأخطاء أو التعسف والتكلف في التفسير. وقد جاءت هذه الدراسة في: مقدمة، وتمهيد، وبابين وخاتمة. وتحت كل باب عدة فصول، ولكل فصل مباحثه ومطالبه. كلمات افتتاحية: مثل، أمثال القرآن، الأمثال الصرحة، مناسبة، مناسبات، مقصد، مقاصد القرآن، سور القرآن، السور المكية، السور المدنية.