كنزُ العرفان وعطيةُ الرَّحمن الذي علَّم القرآن وخلق الإنسان وعلَّمه البيان في تقريب معاني الفرقان لزين الدين عطية بن علي بن حسن السُّلمي المكي الشافعي (ت: 983هـ) من أول سورة سبأ إلى آخر سورة الزخرف: دراسةً وتحقيقًا

Abstract

عنوان الرسالة: كنز العرفان وعطية الرحمن الذي علم القرآن وخلق الإنسان وعلمه البيان في تقريب معاني الفرقان، لزين الدين عطية بن علي بن حسن السلمي المكي الشافعي، من أول سورة سبأ إلى آخر سورة الزخرف – دراسة وتحقيقا. وهي رسالة علمية لنيل الدرجة العالمية العالية «الدكتوراه» في تخصص التفسير وعلوم القرآن. ويقع الجزء المحقق في (129) لوحا، عدد أسطر كل صفحة (29) سطراً، وعدد الكلمات في السطر الواحد: ما بين (12-14)كلمة. وهذا التفسير من التفاسير التي جَمعَت بين مأثور التفاسير، وما كان نابعًا عن رأي واجتهادٍ محمود، مع نقل أقوال أئمة المفسِّرين من السلف ومن بعدهم، وتوجيهها، وما يتعلق بها من مباحث علوم القرآن، مع سهولة العبارة وإيجازها، بالإضافة إلى العناية الكبيرة بجانب القراءات المتواترة والشاذة وتوجيهها، كما أنه يتعرض لأسرار التعبير والبيان وما اشتملت عليه الآيات من لفتات بلاغية، بالإضافة للعناية بمباحث اللُّغة والنَّحو، ووجوه الإعراب بشكل خاصٍّ. والمصنف  إمامٌ عَلَمٌ، مفسِّر ذو فنون، حاز في حياته منزلة علميَّة رفيعة؛ إذ انتهت إليه رئاسة الشافعية، وكان مفتي المسلمين ببلد الله الأمين. وقد تكونت الرسالة من مقدمة وقسمين؛ قسم يشتمل على الدراسة النظرية المتعلقة بالمؤلِّف والكتاب، وقسم النصِّ المحقَّق، وفيه تحقيق الكتاب من بداية تفسير سورة سبأ إلى نهاية تفسير سورة الزخرف. وقد سلك الباحث المنهج الوصفي فيما يتعلق بالقسم الأول (قسم الدراسة)، والمنهج العلمي المتبع في قسم التحقيق، والحمد لله أولا وآخرا.