فاعلية برنامج مقترح قائم على المدخل التقني والمدخل الوظيفي في تنمية مهارتي التحدث والقراءة لدى طالبات الصف الأول المتوسط بالمدينة المنورة

Abstract

عنوان الدراسة: فاعلية برنامج مقترح قائم على المدخل التقني والمدخل الوظيفي في تنمية مهارات التحدث والقراءة لدى طالبات الصف الأول المتوسط بالمدينة المنورة هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على فاعلية البرنامج المقترح القائم على المدخلين التقني والوظيفي في تنمية مهارتي التحدث والقراءة الجهرية لدى طالبات الصف الأول المتوسط، ولتحقيق أهداف الدراسة اُستخدم المنهج التجريبي ذو التصميم شبه التجريبي القائم على مجموعتين: تجريبية وضابطة، مع التطبيق القبلي والبعدي، وتمثلت الأدوات في قائمة بمهارات التحدث والقراءة الجهرية وبطاقة لملاحظة أداء الطالبات لمهارات التحدث والقراءة، كما تم إعداد اختبار لفهم المقروء، وبناء برنامج مقترح قائم على المدخل التقني والوظيفي إلكترونيا عبر منصة إيزي كلاس، ودليل للمعلمة ودليل للطالبة، وبعد التحقق من صدق وثبات أدوات الدراسة وموادها البحثية تم تطبيق الدراسة على عينة عشوائية مكونة من (70) طالبة من الصف الأول المتوسط، قُسمن إلى مجموعتين، إحداهما تجريبية تكونت من(34) طالبة، درسن بالبرنامج المقترح، والأخرى ضابطة تكونت من (36) طالبة، درسن بالطريقة الاعتيادية، وتم تحليل البيانات باستخدام عدد من الأساليب الإحصائية؛ أهمها: اختبار (ت) للعينات المستقلة، ومعادلة مربع إيتا لحساب حجم التأثير، وقد أسفرت الدراسة عن النتائج التالية: تم التوصل إلى قائمة بمهارات التحدث والقراءة (الأدائية، وفهم المقروء)، ووجدت فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمهارات التحدث في اتجاه المجموعة التجريبية، وبلغت قيمة مربع إيتا للدرجة الكلية0,60، ووجود وفروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمهارات القراءة الأدائية في اتجاه المجموعة التجريبية، وبلغت قيمة مربع إيتا للدرجة الكلية 0.46، كما وُجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي درجات طالبات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمهارات فهم المقروء في اتجاه المجموعة التجريبية، وبلغت قيمة مربع إيتا لحجم على تنمية مهارات الفهم القرائي 0.33، وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين معاملي الارتباط لدى المجموعتين: التجريبية والضابطة بين مهارات التحدث والقراءة الجهرية، لصالح المجموعة التجريبية. وفي ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة أوصت بمجموعة من التوصيات، من أبرزها: توظيف المدخل التقني والمدخل الوظيفي في تنمية مهارات مختلفة للغة العربية حيث تجعل المتعلم في حالة نشاط وتدربه على التركيز لفترات طويلة، إفادة معلمات اللغة العربية من قائمة المهارات والبناء عليها، والإفادة من استخدام البرنامج المقترح.